أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

قصة "جسر المحبة " بين قطر والبحرين

منذ اكثر من 20 عام تم طرح فكرة ربط بين البلدين ومنذ ذلك الحين بدأت ظهور الاخبار والمعلومات عن الجسر الذى سيربط قطر من الجانب الغربى الشمالى مع جزيرة البحرين فى الخليج العربى 

"جسر المحبة".. بالإضافة إلى أنه سيكون أطول جسر في العالم، أيضاً يحتوي على سكة للقطارات، وسيختصر مسافات لطالما كان يراها بعض المواطنين الخليجيين طويلة، حيث إن الذهاب من مدينة الخبر السعودية إلى قطر، وبالعكس، سيكون أقرب بالذهاب عن طريق جسر الملك فهد مروراً بالبحرين وأخيراً بجسر المحبة، كما أنه سيختصر أيضاً المسافة للقادمين من الإمارات وعُمان إلى البحرين والشرقية والرياض في السعودية.

ويعتبر الجسر الذي توقفت المحادثات بشأن تنفيذه، الأطول في العالم في حال تنفيذه، إذ سيبلغ طوله 40 كيلومتراً، وبكلفة 4 مليارات دولار، وسيربط جزيرة البحرين بساحل شبه الجزيرة القطرية الشمالي الغربي، وسيكون نصف الجسر فوق مستوى البحر، والباقي سيمتد فوق أراضٍ مستصلحة، ويستغرق إنشاؤه نحو 4 سنوات.



يُذكر أن شركة "كوي" الدنماركية كانت وضعت التصاميم الأولية للجسر، وسيربط جزيرة البحرين بساحل شبه الجزيرة القطرية الشمالي الغربي.

وعلى الرغم من أن تحالفات سابقة حاولت أن تستحوذ على المشروع، لكن الحال تبدل بعدما زادت الكلفة، ويتوقع أن تتواجد تحالفات جديدة.

وكانت دراسة سابقة توقعت أن يصل عدد السيارات التي تمر على الجسر بعد إنشائه إلى 4000 سيارة يومياً، لتبلغ 5000 في العام الذي يليه، و12 ألف مركبة مع حلول عام 2050.

ولكن مالذى دفع الاخبار والحديث عن هذا الموضوع فى الظهور مره اخرى عام 2022  بعد توقفها مره عام 2009 ومره بعد الحصار 2017  السبب هو حديث لوكيل وزارة بحرينى "هزاع " عن دعوة البحرين للجانب القطرى لاجراء مباحثات لاستكمال بناء الجسر مره اخرى و ذلك يتعمد على الموقف القطرى و الموافقة على هذا المشروع على حسب المصلحة العامة كما تعودنا على ذلك فى السنوات الاخيرة  

الكاتب
الكاتب
تعليقات